الصفحات

    ازرار التواصل

يبدو أن حكومة بنكيران قد أفلحت في تقليم أظافر النقابات بخصوص الإضراب ، فلم نعد نسمع تلك التهديدات التي كانت تصول بها نقاباتنا و تجول أمام الحكومة و تعنتها حين يتعلق الأمر بالزيادة في الأجور ، لقد خبت جذوة الإضرابات و كأن حياة رجال التعليم و نسائه صارت سمنا على عسل أمام ارتفاع الأسعار،و صارت الحاجة إلى الإضراب غير ضورية.

في نظري الشخصي اللوم هنا يقع على النقابات و على أسرة التعليم،كيف؟

عندما دعت النقابات إلى الإضراب و تم القيام به ، و لجأت الحكومة إلى اقتطاع أجرة مدة الإضراب رأينا النقابات تقوم برد فعل خجول ، و كأنها ترى في الاقتطاع إياه مسألة عادية ، و أن أسرة التعليم ستتحملها بصبر و ثبات، بينما الواقع كان يقول العكس.

أما لوم أسرة التعليم فهو بسبب استكانتها و تهيبها من الاقتطاع ،فلم تعد مستعدة لخوض أي إضراب يذهب ببعض الدريهمات من أجرتها ، فصارت تحجم عن القيام بالإضراب استبقاء لأجرتها الشهرية كاملة غير منقوصة.فتم بذلك للحكومة ما أرادت ، و صار الإضراب بعبعا مخيفا لا يقربه إلا من آتاه الله الحكمة و الصبر و التبصر.

نحن رجال التعليم و نساءه ضعاف ، و نقطة ضعفنا تتجلى في عدة أمور ، منها المس بالأجرة و عدم التضامن مع بعضنا البعض ، و هذان عنصران استغلتهما الحكومة أيما استغلال و جعلتهما سيفا مسلطا على رقابنا.

نأمل أن تستيقظ النقابات ، و تراجع أسرة التعليم نفسها بنقد ذاتي صارم ، يعيد الكرامة لها ، و يدفع النقابات للقيام بواجبها و يلزم الحكومة للانصياع لمطالبها المشروعة.

إضراب....أين النقابات؟

يبدو أن حكومة بنكيران قد أفلحت في تقليم أظافر النقابات بخصوص الإضراب ، فلم نعد نسمع تلك التهديدات التي كانت تصول بها نقاباتنا و تجول أمام الحكومة و تعنتها حين يتعلق الأمر بالزيادة في الأجور ، لقد خبت جذوة الإضرابات و كأن حياة رجال التعليم و نسائه صارت سمنا على عسل أمام ارتفاع الأسعار،و صارت الحاجة إلى الإضراب غير ضورية.

في نظري الشخصي اللوم هنا يقع على النقابات و على أسرة التعليم،كيف؟

عندما دعت النقابات إلى الإضراب و تم القيام به ، و لجأت الحكومة إلى اقتطاع أجرة مدة الإضراب رأينا النقابات تقوم برد فعل خجول ، و كأنها ترى في الاقتطاع إياه مسألة عادية ، و أن أسرة التعليم ستتحملها بصبر و ثبات، بينما الواقع كان يقول العكس.

أما لوم أسرة التعليم فهو بسبب استكانتها و تهيبها من الاقتطاع ،فلم تعد مستعدة لخوض أي إضراب يذهب ببعض الدريهمات من أجرتها ، فصارت تحجم عن القيام بالإضراب استبقاء لأجرتها الشهرية كاملة غير منقوصة.فتم بذلك للحكومة ما أرادت ، و صار الإضراب بعبعا مخيفا لا يقربه إلا من آتاه الله الحكمة و الصبر و التبصر.

نحن رجال التعليم و نساءه ضعاف ، و نقطة ضعفنا تتجلى في عدة أمور ، منها المس بالأجرة و عدم التضامن مع بعضنا البعض ، و هذان عنصران استغلتهما الحكومة أيما استغلال و جعلتهما سيفا مسلطا على رقابنا.

نأمل أن تستيقظ النقابات ، و تراجع أسرة التعليم نفسها بنقد ذاتي صارم ، يعيد الكرامة لها ، و يدفع النقابات للقيام بواجبها و يلزم الحكومة للانصياع لمطالبها المشروعة.

ليست هناك تعليقات