الصفحات

    ازرار التواصل

أخيرا انكشف سر بنكيران، والفضل في ذلك يعود لنبيل عيوش وجينفر لوبيز..
في السابق لم يدع المغاربة طريقة لدفع بنكيران إلى تحقيق مطالبهم، لكن أبدا لم يفلحوا.. حاصره المعطلون وقالوا له « نريد الشغل »، فرفض حتى أن يسمع لهم.. هددت النقابات بالإضراب، ثم أضربت، ولسان احتجاجها يقول « نريد الزيادات في الأجور، نريد حوارا اجتماعيا حقيقيا و و.. »، لكن لا جدوى.. تظاهرت المعارضة وصعدت من اللهجة وفتحت مدافع القصف من كل نوع وهي تصرخ « نريدك أن ترحل »، لكن أين النتيجة..
في السابق مهما أراد المغاربة كان بنكيران لا يستجيب..
لكن اليوم تغير الأمر تماما، ففي بضعة أيام فقط استجاب بنكيران مرتين، في الأولى قال له بعض المغاربة « لا نريد فيلم عيوش »، فأمر وزيره الشاطر مصطفى الخلفي بمنعه من العرض، وفي الثانية قال له مغاربة آخرون « لا نريد العري في التلفزيون »، فأمر نفس الوزير باتخاذ اللازم ضد المسؤولين عن نقل سهرة جينيفر لوبيز الساخنة على قناة « دوزيم »..
بين عدم استجابة بنكيران عندما يقول المغاربة « نريد »، واستجابته السريعة حين يقولون « لا نريد »، يكون السر البنكيراني قد انكشف أخيرا..
لهذا، وانطلاقا من اليوم، على كل من يريد من بنكيران أن يحقق مطلبه أن يحرص على أن يكون شعاره « الشعب لا يريد »بدلا من صيغة « الشعب يريد » التي عفا عليها الزمن منذ وفاة الربيع العربي رحمه الله..
وبه الإعلام من أجل بعض « التقشاب » في زمن « التغوبيشة » والسلام..

أخيرا انكشف سر بنكيران، والفضل في ذلك يعود لـ ......

أخيرا انكشف سر بنكيران، والفضل في ذلك يعود لنبيل عيوش وجينفر لوبيز..
في السابق لم يدع المغاربة طريقة لدفع بنكيران إلى تحقيق مطالبهم، لكن أبدا لم يفلحوا.. حاصره المعطلون وقالوا له « نريد الشغل »، فرفض حتى أن يسمع لهم.. هددت النقابات بالإضراب، ثم أضربت، ولسان احتجاجها يقول « نريد الزيادات في الأجور، نريد حوارا اجتماعيا حقيقيا و و.. »، لكن لا جدوى.. تظاهرت المعارضة وصعدت من اللهجة وفتحت مدافع القصف من كل نوع وهي تصرخ « نريدك أن ترحل »، لكن أين النتيجة..
في السابق مهما أراد المغاربة كان بنكيران لا يستجيب..
لكن اليوم تغير الأمر تماما، ففي بضعة أيام فقط استجاب بنكيران مرتين، في الأولى قال له بعض المغاربة « لا نريد فيلم عيوش »، فأمر وزيره الشاطر مصطفى الخلفي بمنعه من العرض، وفي الثانية قال له مغاربة آخرون « لا نريد العري في التلفزيون »، فأمر نفس الوزير باتخاذ اللازم ضد المسؤولين عن نقل سهرة جينيفر لوبيز الساخنة على قناة « دوزيم »..
بين عدم استجابة بنكيران عندما يقول المغاربة « نريد »، واستجابته السريعة حين يقولون « لا نريد »، يكون السر البنكيراني قد انكشف أخيرا..
لهذا، وانطلاقا من اليوم، على كل من يريد من بنكيران أن يحقق مطلبه أن يحرص على أن يكون شعاره « الشعب لا يريد »بدلا من صيغة « الشعب يريد » التي عفا عليها الزمن منذ وفاة الربيع العربي رحمه الله..
وبه الإعلام من أجل بعض « التقشاب » في زمن « التغوبيشة » والسلام..

ليست هناك تعليقات