الصفحات

    ازرار التواصل

تعرضت الأستاذة نوال المهدول، والتي تشتغل بمجموعة مدارس الضلعة التابعة لجماعة ايغود لاعتداء بشع، مساء الخميس 20 نونبر 2015، بعد أن كانت قد أنهت واجبها التعليمي، وانطلقت في طريق العودة صوب آسفي رفقة ثلاث من زميلاتها.

وكشفت مصادر مقربة من الضحية، أنها كانت قد فوجئت بصعوبة مرور سيارتها من مقطع طرقي على مستوى دوار عمر الشلح بمنطقة براكة كحيل، قبل أن تترجل من سيارتها لإزالة بعض الأحجار المحاذية للمقطع الطرقي المذكور، من أجل تسهيل مرور سيارتها، ولتفاجأ بأحد قاطني المنطقة وقد اعترضوا سبيلها وشرعوا في الاعتداء اللفظي والجسدي عليها، قبل أن تنهار مغشيا عليها في الحين، قبل أن تتدخل زميلاتها، لإخبار مدير مركزية الضلعة، والذي حضر إلى موقع الحادث رفقة رجال تعليم آخرين، حيث كانت الضحية قد استعادت وعيها، ثم توجهوا صوب مركز الدرك الملكي بوكدرة، من أجل التبليغ عن الحادث، بعد أن كان حضور رجال الدرك الملكي إلى موقع الحادث من سابع المستحيلات، اذ ظل هاتف مركز بوكدرة يرن دون مجيب.

ما تعرضت له الضحية نوال المهدول، من اعتداء بشع، لم تتوقف صدمته عند هذا الحد، بل إن ما لقيته الضحية وباقي زملاءها من تعنت دركيي مركز بوكدرة، واستهانتهم بالحادث البشع، زاد من حدث الوضعية النفسية التي كانت تتواجد عليها الضحية، والتي لقيت إهمالا فضيعا بمركز بوكدرة حتى حدود التاسعة من ليلة الخميس، وهي تمني النفس بأن تحظى باهتمام يوازي حجم الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له، والذي لم يكن يساوي في عرف رئيس مركز الدرك الملكي بوكدرة، إلا اعتداءا بسيطا ولا يحتاج إلى شكاية من قبيل ما تشبثت الأستاذة الضحية وزملائها بتحرير محضر بشأنه...اعتداء على كرامة معلمة، رأى فيه رئيس مركز درك بوكدرة مضيعة لوقت سعادته.

إن الحرص على تلقين أبنائنا تعليما جيدا، مرتبطا بحضور مستمر لرجال التعليم بمقرات عملهم، لا يمكن أن يوازيه، وأن يقابله في الجهة الأخرى، إلا حرص على سلامة رجال التعليم، وتوفير الأمن لهم، وحمايتهم من بطش من قد تسول له نفسه تمريغ كرامة رجال ونساء التعليم في وحل البطش والعدوانية وإعادة كل ما من شأنه أن يرسم صور السيبة.

اعتداء بشع على معلمة ودرك بوكدرة يستهينون بالحادث

تعرضت الأستاذة نوال المهدول، والتي تشتغل بمجموعة مدارس الضلعة التابعة لجماعة ايغود لاعتداء بشع، مساء الخميس 20 نونبر 2015، بعد أن كانت قد أنهت واجبها التعليمي، وانطلقت في طريق العودة صوب آسفي رفقة ثلاث من زميلاتها.

وكشفت مصادر مقربة من الضحية، أنها كانت قد فوجئت بصعوبة مرور سيارتها من مقطع طرقي على مستوى دوار عمر الشلح بمنطقة براكة كحيل، قبل أن تترجل من سيارتها لإزالة بعض الأحجار المحاذية للمقطع الطرقي المذكور، من أجل تسهيل مرور سيارتها، ولتفاجأ بأحد قاطني المنطقة وقد اعترضوا سبيلها وشرعوا في الاعتداء اللفظي والجسدي عليها، قبل أن تنهار مغشيا عليها في الحين، قبل أن تتدخل زميلاتها، لإخبار مدير مركزية الضلعة، والذي حضر إلى موقع الحادث رفقة رجال تعليم آخرين، حيث كانت الضحية قد استعادت وعيها، ثم توجهوا صوب مركز الدرك الملكي بوكدرة، من أجل التبليغ عن الحادث، بعد أن كان حضور رجال الدرك الملكي إلى موقع الحادث من سابع المستحيلات، اذ ظل هاتف مركز بوكدرة يرن دون مجيب.

ما تعرضت له الضحية نوال المهدول، من اعتداء بشع، لم تتوقف صدمته عند هذا الحد، بل إن ما لقيته الضحية وباقي زملاءها من تعنت دركيي مركز بوكدرة، واستهانتهم بالحادث البشع، زاد من حدث الوضعية النفسية التي كانت تتواجد عليها الضحية، والتي لقيت إهمالا فضيعا بمركز بوكدرة حتى حدود التاسعة من ليلة الخميس، وهي تمني النفس بأن تحظى باهتمام يوازي حجم الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له، والذي لم يكن يساوي في عرف رئيس مركز الدرك الملكي بوكدرة، إلا اعتداءا بسيطا ولا يحتاج إلى شكاية من قبيل ما تشبثت الأستاذة الضحية وزملائها بتحرير محضر بشأنه...اعتداء على كرامة معلمة، رأى فيه رئيس مركز درك بوكدرة مضيعة لوقت سعادته.

إن الحرص على تلقين أبنائنا تعليما جيدا، مرتبطا بحضور مستمر لرجال التعليم بمقرات عملهم، لا يمكن أن يوازيه، وأن يقابله في الجهة الأخرى، إلا حرص على سلامة رجال التعليم، وتوفير الأمن لهم، وحمايتهم من بطش من قد تسول له نفسه تمريغ كرامة رجال ونساء التعليم في وحل البطش والعدوانية وإعادة كل ما من شأنه أن يرسم صور السيبة.

ليست هناك تعليقات