الصفحات

    ازرار التواصل

تدخلت عناصر الأمن، باستعمال القوة لمحاولة تفريق مئات الأساتذة المتدربين الذين كانوا ينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة بني ملال اليوم الخميس 19 نونبر.

وأكد مصدر من داخل تنسيقية الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، "أن الأساتذة المتدربين كانوا ينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية بني ملال تزامنا مع انعقاد اللقاء التشاوري للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، قبل أن يتفاجؤوا بعشرات العناصر الأمنية وهي تحاصرهم من كل الجوانب".

وأَضاف المصدر ذاته، خلال حديثه لـ"بديل":" أن المسؤولين الأمنيين استعملوا القوة لتفريق الأساتذة، وذلك بالدفع والركل واستعمال عبارات السب والشتم، وكذا مصادرة الهواتف".

وذكر نفس المصدر، أن الأساتذة المحتجين أصروا على الاستمرار في وقفتهم الاحتجاجية كمنا تم التسطير لها، حيث رددوا شعارات قوية تطالب بإنصافهم وذلك عن طريق إسقاط المرسومين اللذين أقرتهما وزارة التربية الوطنية.

وعرفت الوقفة، حضور عدد من الفعاليات النقابية المحلية، والتي عبرت عن دعمها للأساتذة في معركتهم النضالية.













الأمن يستعمل القوة لتفريق احتجاجات أساتذة (صور)

تدخلت عناصر الأمن، باستعمال القوة لمحاولة تفريق مئات الأساتذة المتدربين الذين كانوا ينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة بني ملال اليوم الخميس 19 نونبر.

وأكد مصدر من داخل تنسيقية الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، "أن الأساتذة المتدربين كانوا ينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية بني ملال تزامنا مع انعقاد اللقاء التشاوري للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، قبل أن يتفاجؤوا بعشرات العناصر الأمنية وهي تحاصرهم من كل الجوانب".

وأَضاف المصدر ذاته، خلال حديثه لـ"بديل":" أن المسؤولين الأمنيين استعملوا القوة لتفريق الأساتذة، وذلك بالدفع والركل واستعمال عبارات السب والشتم، وكذا مصادرة الهواتف".

وذكر نفس المصدر، أن الأساتذة المحتجين أصروا على الاستمرار في وقفتهم الاحتجاجية كمنا تم التسطير لها، حيث رددوا شعارات قوية تطالب بإنصافهم وذلك عن طريق إسقاط المرسومين اللذين أقرتهما وزارة التربية الوطنية.

وعرفت الوقفة، حضور عدد من الفعاليات النقابية المحلية، والتي عبرت عن دعمها للأساتذة في معركتهم النضالية.













ليست هناك تعليقات