الصفحات

    ازرار التواصل



أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، اليوم الثلاثاء 12 يناير 2016، أنه يتأسف للتعنيف الذي تعرض له “الأساتذة المتدربون”، يوم الخميس 07 يناير 2016، بمدن إنزكان، الدار البيضاء، وطنجة، وأردف الداودي الذي بدا عليه الإحراج: “آسف لما وقع للأساتذة، لكن ماذا أقول أنا جزء من الحكومة”.

وقال الداودي، خلال حلوله ضيفا على، “منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء”، “أنا آسف لما وقع، دم المغاربة غالي”، مؤكدا أن وزارة التربية الوطنية في الماضي كانت “تكون على حسب حاجياتها، الآن القطاع الخاص في حاجة للأساتذة، كما أن هناك طلب من الخارج”.

وأبرز المسؤول الحكومي أنه يتفهم الأساتذة المتدربين الذين دخلوا للمراكز الجهوية للتربية والتكوين على أساس التوظيف، داعيا إلى التخلي عن “الثقافة السائدة التي تربط دائما التكوين بالتوظيف”، مشددا على أن “الدولة لا يمكن أن توظف كل من أنهى التكوين، قانون المالية لسنة 2016 لم يخصص سوى 7 آلاف منصب جديد”.

وفي سياق متصل، كشف الداودي أن ما يقارب 64 في المئة من الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، يغادرون صفوف الدراسة، قبل حصولهم على شهادة الإجازة، داعيا إلى الاهتمام أكثر بالرياضات، دون تهميش شعب مثل الآداب، الأنثروبولوجيا، السوسيولوجيا، إضافة إلى الاهتمام باللغات الأجنبية أكثر خصوصاً الإنجليزية.

وعن الجدل الذي أثير مؤخرا حول لغة التدريس بالمغرب، قال الداودي إنه غير مهتم بهذا النقاش، لأن الأساسي هو التكوين وجودته وليس لغة التدريس، مستدلا بالطفل المغربي، “الذي يدرس اللغة الفرنسية من التعليم الابتدائي إلى البكالوريا، لكن مع ذلك لا يتقنها”.

الداودي: آسف لتعنيف “أساتذة الغد”



أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، اليوم الثلاثاء 12 يناير 2016، أنه يتأسف للتعنيف الذي تعرض له “الأساتذة المتدربون”، يوم الخميس 07 يناير 2016، بمدن إنزكان، الدار البيضاء، وطنجة، وأردف الداودي الذي بدا عليه الإحراج: “آسف لما وقع للأساتذة، لكن ماذا أقول أنا جزء من الحكومة”.

وقال الداودي، خلال حلوله ضيفا على، “منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء”، “أنا آسف لما وقع، دم المغاربة غالي”، مؤكدا أن وزارة التربية الوطنية في الماضي كانت “تكون على حسب حاجياتها، الآن القطاع الخاص في حاجة للأساتذة، كما أن هناك طلب من الخارج”.

وأبرز المسؤول الحكومي أنه يتفهم الأساتذة المتدربين الذين دخلوا للمراكز الجهوية للتربية والتكوين على أساس التوظيف، داعيا إلى التخلي عن “الثقافة السائدة التي تربط دائما التكوين بالتوظيف”، مشددا على أن “الدولة لا يمكن أن توظف كل من أنهى التكوين، قانون المالية لسنة 2016 لم يخصص سوى 7 آلاف منصب جديد”.

وفي سياق متصل، كشف الداودي أن ما يقارب 64 في المئة من الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، يغادرون صفوف الدراسة، قبل حصولهم على شهادة الإجازة، داعيا إلى الاهتمام أكثر بالرياضات، دون تهميش شعب مثل الآداب، الأنثروبولوجيا، السوسيولوجيا، إضافة إلى الاهتمام باللغات الأجنبية أكثر خصوصاً الإنجليزية.

وعن الجدل الذي أثير مؤخرا حول لغة التدريس بالمغرب، قال الداودي إنه غير مهتم بهذا النقاش، لأن الأساسي هو التكوين وجودته وليس لغة التدريس، مستدلا بالطفل المغربي، “الذي يدرس اللغة الفرنسية من التعليم الابتدائي إلى البكالوريا، لكن مع ذلك لا يتقنها”.