الصفحات

    ازرار التواصل

تفاجأت اللجنة الممثلة للتنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربين، من تغير مكان اللقاء في اخر لحظة من رئاسة الحكومة الى منزل عبد الاله بنكيران وهو ما دفعهم لرفض لقاءه في منزله بسبب انعدام حسن النية منذ البدء، وبعد تدخل من مبادرة المجتمع المدني قبلت لجنة الاساتذة من باب ابداء حسن النية ايفاد اربعة منهم الى منزل رئيس الحكومة لابلاغه خلاصات مجلسهم الوطني التي تمحورت حول تقديم استفسار وطلب توضيح من رئيس الحكومة حول اقصاء النقابات ومبادرة المجتمع المدني من حضور اللقاء، وأيضا ابلاغ رئيس الحكومة أن الحوار لابد من أن يكون واضحا وليس حوارا من أجل الحوار، ويؤكدون أن ارضية الحوار يجب ان تكون اسقاط المرسومين أو على الأقل أن تكون أرضية الحوار مبادرة النقابات او مبادرة المجتمع المدني.

وبعد طول انتظار وتعنت بنكيران، انتقلت لجنة الأساتذة إلى منزله، وأبلغته استفساراتها وتوضيحاتها، بينما باقي مجريات اللقاء كان كلاما فارغاً حسب ما أفادنا به أحد الحاضرين في اللقاء، كما أفادنا مصدرنا أن بنكيران بدا وكأنه لا يعرف أدنى تفاصيل ملفهم، ورفض أن يحدد معهم توقيتا ومكانا محددا لمباشرة حوار جدي، وظل يردد على مسامعهم “اكون الخير”، ثم جر الحديث إلى قفشاته ونكته، بعيدا عن أي جدية مطلوبة في مثل هذه المواقف.

وتساءل الأساتذة المتدربون حول جدية رئيس الحكومة الذي بدأ يراوغ حتى قبل لقائهم، وبعد اللقاء بدا غير واضح ولم يلتزم بأي شيء أمامهم، فقط اكتفى بالاستماع إليهم، ثم أرخى لسانه للوك الكلام الفارغ، وهو ما جعل الأساتذة يشعرون بلامسؤوليته وانعدام الجدية والرغبة في الحوار، وهو ما أكده أيضا التدخل الأمني العنيف في حقهم عشية اليوم الذي كان متفقا عليه عقد اللقاء فيه، وهذه كلها مؤشرات تؤكد استهتار رئيس الحكومة بالأساتذة.

بنكيران يستهتر بالاساتذة المتدربين واللقاء عُقد دون نتيجة وسط تذمّر وغضب الاساتذة

تفاجأت اللجنة الممثلة للتنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربين، من تغير مكان اللقاء في اخر لحظة من رئاسة الحكومة الى منزل عبد الاله بنكيران وهو ما دفعهم لرفض لقاءه في منزله بسبب انعدام حسن النية منذ البدء، وبعد تدخل من مبادرة المجتمع المدني قبلت لجنة الاساتذة من باب ابداء حسن النية ايفاد اربعة منهم الى منزل رئيس الحكومة لابلاغه خلاصات مجلسهم الوطني التي تمحورت حول تقديم استفسار وطلب توضيح من رئيس الحكومة حول اقصاء النقابات ومبادرة المجتمع المدني من حضور اللقاء، وأيضا ابلاغ رئيس الحكومة أن الحوار لابد من أن يكون واضحا وليس حوارا من أجل الحوار، ويؤكدون أن ارضية الحوار يجب ان تكون اسقاط المرسومين أو على الأقل أن تكون أرضية الحوار مبادرة النقابات او مبادرة المجتمع المدني.

وبعد طول انتظار وتعنت بنكيران، انتقلت لجنة الأساتذة إلى منزله، وأبلغته استفساراتها وتوضيحاتها، بينما باقي مجريات اللقاء كان كلاما فارغاً حسب ما أفادنا به أحد الحاضرين في اللقاء، كما أفادنا مصدرنا أن بنكيران بدا وكأنه لا يعرف أدنى تفاصيل ملفهم، ورفض أن يحدد معهم توقيتا ومكانا محددا لمباشرة حوار جدي، وظل يردد على مسامعهم “اكون الخير”، ثم جر الحديث إلى قفشاته ونكته، بعيدا عن أي جدية مطلوبة في مثل هذه المواقف.

وتساءل الأساتذة المتدربون حول جدية رئيس الحكومة الذي بدأ يراوغ حتى قبل لقائهم، وبعد اللقاء بدا غير واضح ولم يلتزم بأي شيء أمامهم، فقط اكتفى بالاستماع إليهم، ثم أرخى لسانه للوك الكلام الفارغ، وهو ما جعل الأساتذة يشعرون بلامسؤوليته وانعدام الجدية والرغبة في الحوار، وهو ما أكده أيضا التدخل الأمني العنيف في حقهم عشية اليوم الذي كان متفقا عليه عقد اللقاء فيه، وهذه كلها مؤشرات تؤكد استهتار رئيس الحكومة بالأساتذة.