الصفحات

    ازرار التواصل

علم أن السلطات الأمنية بمدينة العيون، فرقت باستعمال القوة وقفة احتجاجية كان يعتزم معطلو المدينة تنظيمها مساء يوم الجمعة 26 فبراير الحالي.

وحسب ما أفاد به بيان صادر عن "التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين"، "فإن هؤلاء لم يستمروا في الاحتجاج سوى لفترة وجيزة، قبل أن تفرقهم السلطات الأمنية بقوة مما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح متفاوتة، لينقلوا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية".

وأضاف ذات البيان أن معطلي التنظيم المذكور عبروا عن "عزمهم خوض أشكال احتجاجية تصعيدية في الأيام القليلة المقبلة تنديدا بإقصاء المكتب الشريف للفوسفاط لهم من حملة التشغيل التي دخلت في أطوارها الأخيرة عقب استدعاء المرشحين لاجتياز المباراة بدء من 29 فبراير الجاري عبر دفعات".

وأوضح المصدر "أنه في ظل هذه المعطيات من المرجح أن تتجدد موجة احتجاجات المعطلين بالعيون، سيما بعد إصرار مسؤولي شركة "فوسبوكراع" التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، على عدم التنازل عن شروطها الاقصائية".

وكان المعطلون الصحراويون قد خاضوا اضرابا مفتوحا عن الطعام استمر حوالي 15 يوما قبل أن يتوصلوا إلى اتفاق مع رئيس الجهة يقضي بإدماجهم ضمن مشروع "فوس بوكراع"، حسب ما صرح به سابقا لـ"بديل" أحد أعضاء التنسيق المذكور.

أمن العيون يفرق بالقوة احتجاجات للمعطلين

علم أن السلطات الأمنية بمدينة العيون، فرقت باستعمال القوة وقفة احتجاجية كان يعتزم معطلو المدينة تنظيمها مساء يوم الجمعة 26 فبراير الحالي.

وحسب ما أفاد به بيان صادر عن "التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين"، "فإن هؤلاء لم يستمروا في الاحتجاج سوى لفترة وجيزة، قبل أن تفرقهم السلطات الأمنية بقوة مما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح متفاوتة، لينقلوا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية".

وأضاف ذات البيان أن معطلي التنظيم المذكور عبروا عن "عزمهم خوض أشكال احتجاجية تصعيدية في الأيام القليلة المقبلة تنديدا بإقصاء المكتب الشريف للفوسفاط لهم من حملة التشغيل التي دخلت في أطوارها الأخيرة عقب استدعاء المرشحين لاجتياز المباراة بدء من 29 فبراير الجاري عبر دفعات".

وأوضح المصدر "أنه في ظل هذه المعطيات من المرجح أن تتجدد موجة احتجاجات المعطلين بالعيون، سيما بعد إصرار مسؤولي شركة "فوسبوكراع" التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، على عدم التنازل عن شروطها الاقصائية".

وكان المعطلون الصحراويون قد خاضوا اضرابا مفتوحا عن الطعام استمر حوالي 15 يوما قبل أن يتوصلوا إلى اتفاق مع رئيس الجهة يقضي بإدماجهم ضمن مشروع "فوس بوكراع"، حسب ما صرح به سابقا لـ"بديل" أحد أعضاء التنسيق المذكور.