الصفحات

    ازرار التواصل

اسمه الأستاذ محمد البوطيبي، من مواليد سنة 1956 توظف بقطاع التعليم سنة 1979 وتخرجت على أيديه أجيال كثيرة منهم اليوم أطر بالإدارة المغربية.

يعمل حاليا بمدرسة انوال بجرسيف، حياته المهنية مليئة بالحوادث و الأزمات، حيث قامت وزارة التربية الوطنية سنة 2004 بعزله تعسفيا طبقا لقرار المحكمة الإدارية التي أنصفته وعاد لعمله سنة 2010 مع تمتعه بكامل أقدميته الإدارية و المالية خلال فترة العزل.

أمضى حياته يعمل بمقرات عمل نائية عانى منها الأمرين، ليتمكن مؤخرا من الانتقال لمؤسسته الحالية.

غير أن المشكل الحقيقي الذي يؤرقه حاليا أنه مقبل على التقاعد نهاية سنة السنة الحالية وهو ما زال بالسلم التاسع -الزنزانة 9-، و قد يكون الحالة الوحيدة التي ستتقاعد بهذا السلم و بمعاش لا يتناسب مع تضحياته طوال سنوات حياته المهنية.

الأستاذ محمد البوطيبي يطالب اليوم وزارة التربية الوطنية بإنصافه و الأخذ بعين الاعتبار حالته السوداوية التي ستلاصقه إن هو غادر وظيفته غير مكرم و غير معترف له بتضحياته و سنوات عمله الطويلة، خاصة و أنه يلقى مساندة من رفاق المهنة و فعاليات المجتمع المدني بجرسيف التي تحلم بإنصافه من طرف الوزارة.

هذا هو الأستاذ الوحيد المحال على التقاعد بالسلم 9 برسم سنة 2016

اسمه الأستاذ محمد البوطيبي، من مواليد سنة 1956 توظف بقطاع التعليم سنة 1979 وتخرجت على أيديه أجيال كثيرة منهم اليوم أطر بالإدارة المغربية.

يعمل حاليا بمدرسة انوال بجرسيف، حياته المهنية مليئة بالحوادث و الأزمات، حيث قامت وزارة التربية الوطنية سنة 2004 بعزله تعسفيا طبقا لقرار المحكمة الإدارية التي أنصفته وعاد لعمله سنة 2010 مع تمتعه بكامل أقدميته الإدارية و المالية خلال فترة العزل.

أمضى حياته يعمل بمقرات عمل نائية عانى منها الأمرين، ليتمكن مؤخرا من الانتقال لمؤسسته الحالية.

غير أن المشكل الحقيقي الذي يؤرقه حاليا أنه مقبل على التقاعد نهاية سنة السنة الحالية وهو ما زال بالسلم التاسع -الزنزانة 9-، و قد يكون الحالة الوحيدة التي ستتقاعد بهذا السلم و بمعاش لا يتناسب مع تضحياته طوال سنوات حياته المهنية.

الأستاذ محمد البوطيبي يطالب اليوم وزارة التربية الوطنية بإنصافه و الأخذ بعين الاعتبار حالته السوداوية التي ستلاصقه إن هو غادر وظيفته غير مكرم و غير معترف له بتضحياته و سنوات عمله الطويلة، خاصة و أنه يلقى مساندة من رفاق المهنة و فعاليات المجتمع المدني بجرسيف التي تحلم بإنصافه من طرف الوزارة.