الصفحات

    ازرار التواصل


من المنتظر أن تنظم ثلاثة مركزيات نقابية وطنية و هي الفيدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و المنظمة الديمقراطية للشغل أربع ( 4) مسيرات جهوية احتجاجية عمالية مشتركة، وبذلك يوم الأحد 19 أبريل بكل من تطوان، الدار البيضاء و القنيطرة بالإضافة إلى فاس.

النقابات الثلاث اعتبرت أن الإعلان على هذا التصعيد يأتي بعد دراستها للوضعية الاجتماعية والاقتصادية للطبقة الشغيلة المغربية بشتى أصنافها وفئاتها، وبعد استحضارها للوقفات الاستنكارية والمسيرات الاحتجاجية، والإضرابات القطاعية منها والعامة.
كما تعتزم التعبير من خلالها لحكومة بنكيران عن سخط الطبقة العاملة و تذمرها من السياسة اللاشعبية للحكومة، وتجاهلها لمعاناة الطبقة العاملة وعموم الشعب المغربي مع الزيادات المسترسلة في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، والمواد الطاقية على الخصوص، مما أثر سلبا على الحياة الاجتماعية والقدرة الشرائية، بل قتل الطموح لدى عموم الموظفين والمعطلين على حد سواء، وزاد من حدة الاحتقان الاجتماعي الذي أصبح وبدون شك يهدد الاستقرار والسلم الاجتماعيين كثوابت أساسية لكل تنمية. مما يجعل المركزيات الثلاث تحمل عواقب هذا السلوك اللاشعبي للحكومة وحدها.

البلاغ الصحفي المشترك للمركزيات النقابية الثلاث أكد على أن الاستخفاف والتسويف والمماطلة الذي نهجته وتنهجه الحكومة من خلال فبركتها لطريقة الحوار الاجتماعي الذي بدا من أول وهلة مجرد لفاءات استطلاعية جوفاء أو مسرحية لذر الرماد في الأعين والتستر عن عيوب الحكومة والتظاهر بطريقة مكشوفة صبيانية أمام الرأي العام الوطني بأنها تتجاوب مع المطالب النقابية، لتستمر في نهج سياسية البكاء والتشكي والمظلومية.

المسيرات التي من المتوقع أن تشهد نزول كم كبير من النقابيين و العمال و الموظفين إلى الشارع نظرا لقوة المركزيات الثلاث و حالة الاحتقان السائدة بينهم جميعا دون استثناء، حيث ستنطلق المسيرة في مدينة الدار البيضاء على الساعة العاشرة صباحا من ساحة النصر مرورا بشارع للا الياقوت وزنقة الأمير مولاي عبد الله فشارع مرس السلطان انتهاءا بالمدار. أما فاس فستشهد بدئ المسيرة ابتداءا من الساعة الرابعة بعد الزوال انطلاقا من ساحة فلورانس المدينة. فيما مدينة تطوان فستكون بها المسيرة صباحا على الساعة الحادية عشرة صباحا ابتداءا من ساحة مولاي المهدي (الخصة) مرورا بشارع الجزائر. بينما مدينة القنيطرة رابع المدن فستنطبق بها المسيرة العمالية ابتداءا من العاشرة صباحا من ساحة البلدية في اتجاه الخبازات انتهاء بساحة سينما الاتحاد.

يذكر أن الفيدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و المنظمة الديمقراطية للشغل عبرت خلال ندوة صحفية بالرباط يوم الأربعاء المنصرم 15 ابريل الجاري، كانت قد عرفت حضور العديد من المنابر الإعلامية الوطنية المرئية و المسموعة و المكتوبة و الالكترونية و منها موقع الإخباري ” جون بريس”، ( عبرت) أنها ازدادت قناعة والتزاما بالأمانة النقابية المطوقة بها مما جعلتها تصر على المزيد من تعبئة قواعدها والنضال المستميت تجاوبا مع نداءات هذه القواعد ودفاعا عن مطالبها المشروعة، كما قررت مواصلة تنفيذ شتى أنواع النضالات المشروعة المشتركة تصديا للهجمة الشرسة على الفعل النقابي والمطالب العمالية بصفة عامة بما فيها تخليد ذكرى فاتح ماي كمحطة عالمية مشتركة بين النقابات الثلاث.

النقابات تصعد: أربع مسيرات احتجاجية يوم الأحد (أماكنها و ساعات انطلاقها)


من المنتظر أن تنظم ثلاثة مركزيات نقابية وطنية و هي الفيدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و المنظمة الديمقراطية للشغل أربع ( 4) مسيرات جهوية احتجاجية عمالية مشتركة، وبذلك يوم الأحد 19 أبريل بكل من تطوان، الدار البيضاء و القنيطرة بالإضافة إلى فاس.

النقابات الثلاث اعتبرت أن الإعلان على هذا التصعيد يأتي بعد دراستها للوضعية الاجتماعية والاقتصادية للطبقة الشغيلة المغربية بشتى أصنافها وفئاتها، وبعد استحضارها للوقفات الاستنكارية والمسيرات الاحتجاجية، والإضرابات القطاعية منها والعامة.
كما تعتزم التعبير من خلالها لحكومة بنكيران عن سخط الطبقة العاملة و تذمرها من السياسة اللاشعبية للحكومة، وتجاهلها لمعاناة الطبقة العاملة وعموم الشعب المغربي مع الزيادات المسترسلة في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، والمواد الطاقية على الخصوص، مما أثر سلبا على الحياة الاجتماعية والقدرة الشرائية، بل قتل الطموح لدى عموم الموظفين والمعطلين على حد سواء، وزاد من حدة الاحتقان الاجتماعي الذي أصبح وبدون شك يهدد الاستقرار والسلم الاجتماعيين كثوابت أساسية لكل تنمية. مما يجعل المركزيات الثلاث تحمل عواقب هذا السلوك اللاشعبي للحكومة وحدها.

البلاغ الصحفي المشترك للمركزيات النقابية الثلاث أكد على أن الاستخفاف والتسويف والمماطلة الذي نهجته وتنهجه الحكومة من خلال فبركتها لطريقة الحوار الاجتماعي الذي بدا من أول وهلة مجرد لفاءات استطلاعية جوفاء أو مسرحية لذر الرماد في الأعين والتستر عن عيوب الحكومة والتظاهر بطريقة مكشوفة صبيانية أمام الرأي العام الوطني بأنها تتجاوب مع المطالب النقابية، لتستمر في نهج سياسية البكاء والتشكي والمظلومية.

المسيرات التي من المتوقع أن تشهد نزول كم كبير من النقابيين و العمال و الموظفين إلى الشارع نظرا لقوة المركزيات الثلاث و حالة الاحتقان السائدة بينهم جميعا دون استثناء، حيث ستنطلق المسيرة في مدينة الدار البيضاء على الساعة العاشرة صباحا من ساحة النصر مرورا بشارع للا الياقوت وزنقة الأمير مولاي عبد الله فشارع مرس السلطان انتهاءا بالمدار. أما فاس فستشهد بدئ المسيرة ابتداءا من الساعة الرابعة بعد الزوال انطلاقا من ساحة فلورانس المدينة. فيما مدينة تطوان فستكون بها المسيرة صباحا على الساعة الحادية عشرة صباحا ابتداءا من ساحة مولاي المهدي (الخصة) مرورا بشارع الجزائر. بينما مدينة القنيطرة رابع المدن فستنطبق بها المسيرة العمالية ابتداءا من العاشرة صباحا من ساحة البلدية في اتجاه الخبازات انتهاء بساحة سينما الاتحاد.

يذكر أن الفيدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و المنظمة الديمقراطية للشغل عبرت خلال ندوة صحفية بالرباط يوم الأربعاء المنصرم 15 ابريل الجاري، كانت قد عرفت حضور العديد من المنابر الإعلامية الوطنية المرئية و المسموعة و المكتوبة و الالكترونية و منها موقع الإخباري ” جون بريس”، ( عبرت) أنها ازدادت قناعة والتزاما بالأمانة النقابية المطوقة بها مما جعلتها تصر على المزيد من تعبئة قواعدها والنضال المستميت تجاوبا مع نداءات هذه القواعد ودفاعا عن مطالبها المشروعة، كما قررت مواصلة تنفيذ شتى أنواع النضالات المشروعة المشتركة تصديا للهجمة الشرسة على الفعل النقابي والمطالب العمالية بصفة عامة بما فيها تخليد ذكرى فاتح ماي كمحطة عالمية مشتركة بين النقابات الثلاث.

ليست هناك تعليقات