يتفق معظمنا أن الجيل الجديد من الطلاب يصعب تحفيزه للتعلم و كسب المعرفة بالطرق التقليدية التي اعتدنا عليها في السابق ، فإن لم يكن للطالب الدافع الكافي سواء كان داخليا أو خارجيا للدراسة والفضول المعرفي فلن يتحقق التعلم الذي ينشده المعلمون و أولياء الأمور و النظام التعليمي ككل.
في هذا الصدد ، يمكن للمدرس أن يلعب دورا محوريا في تشجيع و تحميس طلابه رغم صعوبة المهمة ، فواقع الحال يقول أن كل متعلم يحتاج منا إبداع طريقة خاصة به لخلق نوع من الدافعية للتعلم لديه ، فأكثر المعلمين خبرة يجتازون أوقات عصيبة في رحلة بحثهم عن الفصل الدراسي المتحمس و المتشوق إلى العلم .
المعلم الناجح إذن هو من يحاول تطوير نفسه و الارتقاء بمستوى فصله و لذلك سيحتاج بعضا من الأفكار لتحفيز الطلاب و استدراجهم لحب العلم و التعلم ، و هاته بعض منها :
ليست هناك تعليقات